ما الدي يحدت اكي يا أرض .....كورات غير مسبوقة في الهند وروسيا وياكستان ووسط أوروبا
العالم يواجه تأتيرات مناخية غير مسبوقة في مختلف بقاع لأرض تسبب فى ارتفاع موجة الحر فى روسيا فى ظاهرة لم تتكرر منذ ألف سنة، بينما شهدت وسط أوروبا والهند وباكستان موجة من الفيضانات متسببة فى خسائر مادية وبشرية فادحة.
فى روسيا صرح مدير إدارة الأرصاد الجوية الروسية الكسندر فرولوف الاثنين، أن موجة الحر التى تجتاح روسيا منذ مطلع يوليو وتتسبب بحرائق هائلة وصلت حتى منطقة موسكو هى الأسوأ "منذ ألف عام" ومنذ تأسيس هذا البلد.
وفى تصريحات نقلها التلفزيون العام قال الكسندر فرولوف "لم نشهد نحن ولا آباؤنا ظاهرة كهذه منذ ألف سنة، أى منذ تأسيس بلادنا". مضيفا "أنها ظاهرة فريدة من نوعها لم نشهد لها مثيلا فى التاريخ".
وقد أعلنت أجهزة الرصد الجوى أن موجة القيظ الشديد التى تجتاح الجزء الغربى من روسيا منذ مطلع يوليو حطمت كل الأرقام القياسية سواء فى درجات الحرارة أو فى مدتها منذ فتح سجلات المراقبة فى روسيا الحديثة قبل 130 سنة.
وبعد تحطيم رقم قياسى متمثل فى 2.38 درجات مئوية فى موسكو فى 29 يوليو، جاء دور عاصمة الإمبراطورية سابقا سانت بطرسبورغ (شمال غرب) لتسجل رقما قياسيا السبت قارب 37.1 درجات حسب الرصد الجوى.
وما زالت حرائق الغابات المستعرة منذ نهاية يوليو تلتهم نحو 200 ألف هكتار فى البلاد وقد أوقعت 52 قتيلا حسب حصيلة رسمية.
وفى وسط أوروبا ودول البلطيق لقى 15 شخصا على الأقل مصرعهم، وذلك جراء الفيضانات العارمة التى تجتاح هذه البلدان. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الاثنين، أن القتلى بينهم ثلاثة بولنديين، وثلاثة ألمان، وخمسة تشيكيين، وأربعة أشخاص من ليتوانيا.
وفى الهند ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات فى منطقة لداخ (شمال الهند) فى الهملايا إلى 150 قتيلا الاثنين، فيما تخشى السلطات تفاقم الوضع مع اعتبار مئات الأشخاص فى عداد المفقودين.
وأعلن شرطى فى ليه لفرانس برس "لدينا الآن 150 قتيلا ونحو 400 جريح" لكن أجهزة الإغاثة تخشى أن يكون العديد من الضحايا الآخرين طمروا فى الأوحال ولاسيما فى قرية شوغلمسار فى ضاحية ليه.
وفى باكستان صرح مسئول فى الأمم المتحدة اليوم الاثنين، بأن الأزمة التى نجمت عن كارثة الفيضانات فى باكستان أسوأ من التسونامى الذى اجتاح آسيا فى 2004، مشيرا إلى تضرر حوالى 13.8 مليون شخص فيها.
وفى سيراليون أعلن ناطق باسم الشرطة أن 16 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة الاثنين فى فريتاون فى انهيار منزلهم بسبب سيول من الوحل. وقال الناطق إبراهيما سامورا "أغلقنا المنطقة لأن منازل أخرى قد تنهار".
وأوضح أن المنزل انهار عندما كان الضحايا نائمين ليلا فى شرق عاصمة سيراليون بعد سيول من الوحل تلت الأمطار الغزيرة التى هطلت منذ الأحد على المدينة. وقالت ممرضات إن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة ونقلوا إلى المستشفى.
العالم يواجه تأتيرات مناخية غير مسبوقة في مختلف بقاع لأرض تسبب فى ارتفاع موجة الحر فى روسيا فى ظاهرة لم تتكرر منذ ألف سنة، بينما شهدت وسط أوروبا والهند وباكستان موجة من الفيضانات متسببة فى خسائر مادية وبشرية فادحة.
فى روسيا صرح مدير إدارة الأرصاد الجوية الروسية الكسندر فرولوف الاثنين، أن موجة الحر التى تجتاح روسيا منذ مطلع يوليو وتتسبب بحرائق هائلة وصلت حتى منطقة موسكو هى الأسوأ "منذ ألف عام" ومنذ تأسيس هذا البلد.
وفى تصريحات نقلها التلفزيون العام قال الكسندر فرولوف "لم نشهد نحن ولا آباؤنا ظاهرة كهذه منذ ألف سنة، أى منذ تأسيس بلادنا". مضيفا "أنها ظاهرة فريدة من نوعها لم نشهد لها مثيلا فى التاريخ".
وقد أعلنت أجهزة الرصد الجوى أن موجة القيظ الشديد التى تجتاح الجزء الغربى من روسيا منذ مطلع يوليو حطمت كل الأرقام القياسية سواء فى درجات الحرارة أو فى مدتها منذ فتح سجلات المراقبة فى روسيا الحديثة قبل 130 سنة.
وبعد تحطيم رقم قياسى متمثل فى 2.38 درجات مئوية فى موسكو فى 29 يوليو، جاء دور عاصمة الإمبراطورية سابقا سانت بطرسبورغ (شمال غرب) لتسجل رقما قياسيا السبت قارب 37.1 درجات حسب الرصد الجوى.
وما زالت حرائق الغابات المستعرة منذ نهاية يوليو تلتهم نحو 200 ألف هكتار فى البلاد وقد أوقعت 52 قتيلا حسب حصيلة رسمية.
وفى وسط أوروبا ودول البلطيق لقى 15 شخصا على الأقل مصرعهم، وذلك جراء الفيضانات العارمة التى تجتاح هذه البلدان. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الاثنين، أن القتلى بينهم ثلاثة بولنديين، وثلاثة ألمان، وخمسة تشيكيين، وأربعة أشخاص من ليتوانيا.
وفى الهند ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات فى منطقة لداخ (شمال الهند) فى الهملايا إلى 150 قتيلا الاثنين، فيما تخشى السلطات تفاقم الوضع مع اعتبار مئات الأشخاص فى عداد المفقودين.
وأعلن شرطى فى ليه لفرانس برس "لدينا الآن 150 قتيلا ونحو 400 جريح" لكن أجهزة الإغاثة تخشى أن يكون العديد من الضحايا الآخرين طمروا فى الأوحال ولاسيما فى قرية شوغلمسار فى ضاحية ليه.
وفى باكستان صرح مسئول فى الأمم المتحدة اليوم الاثنين، بأن الأزمة التى نجمت عن كارثة الفيضانات فى باكستان أسوأ من التسونامى الذى اجتاح آسيا فى 2004، مشيرا إلى تضرر حوالى 13.8 مليون شخص فيها.
وفى سيراليون أعلن ناطق باسم الشرطة أن 16 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة الاثنين فى فريتاون فى انهيار منزلهم بسبب سيول من الوحل. وقال الناطق إبراهيما سامورا "أغلقنا المنطقة لأن منازل أخرى قد تنهار".
وأوضح أن المنزل انهار عندما كان الضحايا نائمين ليلا فى شرق عاصمة سيراليون بعد سيول من الوحل تلت الأمطار الغزيرة التى هطلت منذ الأحد على المدينة. وقالت ممرضات إن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة ونقلوا إلى المستشفى.
التسميات
أخر لأخبار