جزيرة مونيرون جنة في لأرض وحلم للمصورين والغواصيين

تعد جزيرة "مونيرون" الروسية المطلة على بحر اليابان أحد مواقع الشرق الأقصى الروسي المتميز بطبيعته العذراء والتي لم يطأها الا القليل من الناس.اكتشفها الرحالة الفرنسي لابيروز في القرن 19 وسماها باسم مهندس سفينته "مونيرون"،جزيرة تخلب الالباب منذ اللحظة الأولى.









السفر البحري إلى هذه الجزيرة ليس أمرا سهلا، لكن جمال الجزيرة الآسر ينسي مشقات الطريق.



ويأتي البعض إلى هذه الجزيرة لتحسين صحته او ممارسة رياضة الغوص، والبعض الآخر لتصوير المناظر الخلابة ودراسة العالم المائي الفريد. وقد سمح بالسياحة فيها منذ أمد قريب فقط.



وكانت اليابان احتلت هذه الجزيرة أثناء الحرب الروسية اليابانية مطلع القرن العشرين، لتبقى "مونيرون" جزءا من الأراضي اليابانية خلال 40 عاما حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وقد ترك اليابانيون بعضا من معطياتهم وبصماتهم.



الكهوف والمغارات والخلجان في الجزيرة تحتضن كثيرا من المفاجآت والأسرار، كما تنتشر الحيوانات والطيور والنباتات النادرة التي تجدها في هذه المنطقة من العالم فقط.



أما العالم تحت المائي، فهو مفعم بكائنات بحرية رائعة كنجوم البحر، والقنفذ البحري، والرخويات، والأصداف الفريدة.



يزور هذه الجزيرة في أشهر الصيف نحو 200 سائح فقط، الا ان عددهم يرتفع كل سنة، مما يسبب قلق الخبراء باعتبار أن هذه الزيارات العديدة قد تكون تهديدا للتوازن البيئي، وبعضهم يقترح تحويل هذه الحديقة الوطنية الطبيعية إلى محمية، لكن الآخرين يؤكدون أن صعوبة الوصول إلى الجزيرة وعدم وجود البنية التحتية فيها من العوامل التي تحمي هذا اللؤلؤ الطبيعي من تدخل الحضارة الإنسانية.












mamin tech

I am Amin, a 37-year-old Algerian writer and blogger. Through this blog, I share my experiences and thoughts on a variety of topics. My main interests include topics such as literature, culture, travel, technology, and personal development. I have always been passionate about writing and expressing my thoughts, and this blog reflects that passion. I believe in the importance of sharing ideas and knowledge with the Arab and global community, and I always strive to provide valuable and useful content to my readers. As an Algerian writer, I seek to highlight the beauty and diversity of our culture and rich history. I always look forward to interacting with my dear readers, so do not hesitate to share your comments and opinions on blog topics. Thank you for your continued support and participation in my writing and cognitive journey.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال