كانت ماري بلودي لإبنة الوحيدة لهنري الثامن ,وقد لقبت بماري" الدموية" "mary bloody" ففي فترة عودة انجلترا إلى الكاثوليكية أعدمت الملكة ماري بلودي العديد من البروتستانت البارزين بسبب معتقداتهم وهرب الكثير منهم خوفا من حبل المشنقة لم يتمكنو من العودة حتى بعد وفاتها .