لماذ يري الديك الملائكة ويري الحمار الشياطين



























حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :

( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا

سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا )

كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده

و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا

ابهر العالم عند اكتشافه

أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة

وتختلف عن القدرة البصرية للحمير

والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه

وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه الحمراء

ولا ما فوق الاشعه البنفسجية

لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك

والسؤال هنا

كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟

أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار

أي من الاشعه تحت لحمراء

لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة

أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور

أي من الأشعة البنفسجية

لذلك تراها الديكة

وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله

والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي

يذكر فيه الله فتهرب الشياطين

لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟

الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة

بمعنى أخر

إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان

فإن الأشعة الحمراء تتلاشى



mamin tech

I am Amin, a 37-year-old Algerian writer and blogger. Through this blog, I share my experiences and thoughts on a variety of topics. My main interests include topics such as literature, culture, travel, technology, and personal development. I have always been passionate about writing and expressing my thoughts, and this blog reflects that passion. I believe in the importance of sharing ideas and knowledge with the Arab and global community, and I always strive to provide valuable and useful content to my readers. As an Algerian writer, I seek to highlight the beauty and diversity of our culture and rich history. I always look forward to interacting with my dear readers, so do not hesitate to share your comments and opinions on blog topics. Thank you for your continued support and participation in my writing and cognitive journey.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال