الأمر بسيط جداً ...
تناول الشاي الأحمر أو الأخضر فهو يعطي نتائج مذهلة ...
يقول الدكتور جميل القدسي :
تشير الدراسات التي أجريت على الشاي سواءً أكان الشاي الأحمر أم الأخضر
بأنه غني بكثير من المواد الفعالة منها الفيتامينات والأحماض الأمينية والفلافونيات والكافئين ,كما أن له تأثير
مضاداً للسرطان , وخصوصاً في الشاي الأخضر أكثر من الأحمر
وتشير مجموعة من الدراسات الإحصائية على أن :
من يستهلكون الشاي بكثرة وخصوصا الأخضر هم أقل عرضة للإصابة بتصلب الشرايين وكذلك هم أقل عرضة للإصابة بالسرطانات التالية نظرا لوجود مواد فعالة في الشاي تعتبر واقية من تلك السرطانات ,
ومن هذه السرطانات :
سرطان الفم والبلعوم والمري والبروستات وسرطان البنكرياس والمثانة والجلد والرئة والقلون والثدي عند النساء وكذلك سرطانات الكبد
كما أشارت هذه الدراسات إلى دور الشاي الواقي من عودة السرطانات بعد استئصالها وإلى تقليل حدوث انتشارات في الداء السرطاني ,
و تشير كثير من الدراسات التي أجريت على الشاي الأخضر أو الأحمر :
أنه له تأثير مضاد لكثير من الفيروسات ومنها فيروس الهربس
وله تأثير مضاد للبكتيريا
ولذلك فنحن نستخدمه كقطرة في حالات التهاب حواف الأجفان البسيطة بنتائج طيبة
وهذا الاستخدام هو علمي ولكنه مبني على وصفة تقليدية شعبية قديمة في بلاد الشام وهي :
استخدام الشاي المر كقطرة في العين ,
ولم يثبت دور الشاي لأي من أمراض العيون المختلفة مثل الزرق أو الساد بالرغم من تأثير الشاي المضاد للأكسدة وأن عملية الساد تزداد بسبب عملية الأكسدة ولكن لا توجد دراسات تثبت دوره المضاد لذلك إلى الآن .