مصير كتب المدارس إلى الزبالة والبقالة والحرق بالنار !!

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : ثقافة لذيذة



مصير كتب المدارس إلى الزبالة والبقالة والحرق بالنار !!


لا أعرف من صاحب اختراع بيع الكتب إلى بائع الروبابيكيا ولكن هذه الطريقة موجودة منذ أن وعيت على الدنيا حتى أننى أعرف ثمن كيلو الكتب فى العديد من المناطق فهو يتراوح ما بين 25 و 50 قرشاً على حسب المشترى وضميره وهذه تعتبر أكثر الطرق انتشاراً بين تلاميذ المدارس ولكن هناك طرق أخرى انتشرت حديثاً منها إعطاء الكتب إلى الجمعيات الخيرية لتوزيعها على الفقراء مثل جمعية " رسالة " التى أقامت فصولاً لتعليم أبناء الفقراء وبالتالى فهم بحاجة إلى الكتب المدرسية فى جميع المراحل الدراسية وهناك بعض الأفعال الفردية من بعض الطلاب مثل الاحتفاظ بالكتب على مدار المراحل المختلفة كنوع من الذكرى أو حرقها للخلاص منها .



الطالبة فاطمة تقول : إنها تضع الكتب فى أكياس بلاستيك أو أكياس القمامة الكبيرة وتعطيها لبائع الروبابيكيا أو تعطيها للأقارب والجيران وهو الأمر الذى أجمع عليه معظم الطلبة وأولياء الأمور ، أما ياسمين فإنها تقوم بجمع الكتب القديمة واعطائها للجمعيات الخيرية ليقوموا بتوزيعها على غير القادرين ، أما أسماء فقالت إن بعض عمال النظافة يشترون الورق القديم والكتب الدراسية من بائعى الروبابيكيا ثم يقومون بتوزيعها على المصانع التى تحتاج إلى الورق ليقوموا بإعادة تصنيعها . وأشارت أيضاً إلى أن البعض يقوم ببيعها للبقالة والباعة ألمتجولين .




وقالت أسماء إنها تترك الكتب المدرسية فى اللجنة بعد انتهاء وقت الامتحان وحتى وأن تبقت بعض الكتب فإنها تقوم بإعطائها لجيرانها للتصرف فيها وقالت إنهم ينتقون الورق النظيف من الكتب ويستخدمونها فى المطبخ أو الأعمال المنزلية .


أما شيماء فأعربت عن عدم رغبتها فى توزيع كتبها الدراسية حيث إنها تمثل لها ذكريات كثيرة وإنها تحتفظ بها على مدار المراحل الدراسية المختلفة من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية العامة .


وقال محمد إنه بعد أداء امتحان كل مادة يقوم بحرق الكتاب الخاص بها ، لأنه عندما يرى الكتب يتذكر الإمتحانات وصعوبتها وصعوبة المواد الدراسية على مدار السنة ويقوم بهذا ليقطع أى صلة بينه وبين الدراسة وإنه كان يجمع الكتب الدراسية هو وزملاؤه امام المدرسة ويقومون بحرقها .




أما الطالبة نورهان فقالت إنها تقوم بإعطاء الكتب إلى طالب يكون أصغر منها بسنة حيث إنها لا تحتفظ بالكتب لأكثر من سنة واحدة ولكنها قالت إنها تحتفظ ببعض الكتب الدراسية المهمة للاستفادة منها فى الأبحاث التى تطلب منها على مدار السنة .


أما الطالبة نورا فقالت إن بائعى الروبابيكيا يبيعون الكتب علي الأرصفة فى ميدان العتبة بأسعار رخيصة جداً فمثلاً القاموس الذى يباع بـ 75 جنيهاً يباع بــ 3 جنيهات فى العتبة .


أما الطالبة إسراء فقالت إنها تلقى الكتب فى القمامة بعد انتهاء السنة الدراسية لعدم حاجتها لهم وإنها لا تعرف من يستفيدون منها .

mamin tech

I am Amin, a 37-year-old Algerian writer and blogger. Through this blog, I share my experiences and thoughts on a variety of topics. My main interests include topics such as literature, culture, travel, technology, and personal development. I have always been passionate about writing and expressing my thoughts, and this blog reflects that passion. I believe in the importance of sharing ideas and knowledge with the Arab and global community, and I always strive to provide valuable and useful content to my readers. As an Algerian writer, I seek to highlight the beauty and diversity of our culture and rich history. I always look forward to interacting with my dear readers, so do not hesitate to share your comments and opinions on blog topics. Thank you for your continued support and participation in my writing and cognitive journey.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال