.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : معلومات فى الكمبيوتر
منذ ظهور الحاسبات بشكلها الحديث عام 1945 وحتى الآن ويوجد بها معالج واحد على الأقل ، ويعتبر المعالج من الوحدات التى لا غنى عنها لأى حاسب إلكترونى سواء كان حاسباً شخصياً أو حاسباً متوسطاً أو حاسباً كبيراً Maine frame كالذى تستخدمه الشركات والمؤسسات الضخمة ، ومساحة المعالج لا تزيد على مساحة طابع البريد الصغير ولا يزيد سمكه على بضعة مليمترات .
ويمكن تشبيه المعالج بالعقل البشرى بالنسبة للإنسان ففى المعالج يتم تنفيذ الأوامر التى نطلبها من الحاسب لكى يقوم بتنفيذها وهذه الأوامر إما أن تكون أوامر رياضية مثل عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة والمعادلات الرياضية الأكثر تعقيداً أو أن تكون أوامر منطقية مثل اختبار محتويات حقل معين لمعرفة هل هو ( أقل من ) أو ( أكبر من ) حقل ثاني ، تتم كتابة الأوامر التى نطلب من الحاسب تنفيذها فى شكل برنامج نستخدم فى كتابته أحد لغات الحاسب ( لغات البرمجة ) مثل لغة البيسك أو لغة الجافا أو لغة C++ ونخزن هذا البرنامج داخل أحد وحدات التخزين ، وعندما نرغب فى تشغيل هذا البرنامج فإن نظام التشغيل يقوم بنقل نسخة منه إلى الذاكرة الإلكترونية والتى تقوم بدورها بنقل أوامر البرنامج واحداً يلى الآخر إلى المعالج لكى يقوم بتنفيذ هذه الأوامر ،
المعالج يعتبر من أسرع وحدات الحاسب حيث يمكنه تنفيذ عدة ملايين من العمليات الرياضية فى الثانية الواحدة ، نظراً لسرعة الحاسب فإنه يحتاج بجواره إلى مخزن للأوامر المطوب منه تنفيذها حتى لا ينتظر وصول هذه الأوامر من الذاكرة الإلكترونية ولذلك تم تصميم شريحة إلكترونية تسمى ذاكرة الكاش Cache لكى تمد المعالج بسرعة هائلة بالأوامر التى سيقوم بتنفيذها ، كلما كانت ذاكرة الكاش حجمها كبير كلما تمكن المعالج من الحصول على الأوامر التى يطلب منه تنفيذها بسرعة وبالتالى تزداد سرعة الحاسب بوجه عام ، سعة ذاكرة الكاش تكون أقل بكثير من سعة الذاكرة الإلكترونية للحاسب .
تقاس سرعة المعالج بوحدة تسمى ( الجيجاهرتز ) والمعالجات الحديثة بالحاسبات الشخصية تتراوح سرعتها من 2 إلى 3 جيجاهرتز ، يتم تثبيت المعالج على اللوحة Mother board بالحاسب ولكنك قد لا تتمكن من مشاهدتها إذا فتحت غطاء حاسبك الشخصى لوجود وحدة لتبريد المعالج مثبتة فوقه ، كلما زادت سرعة المعالج كلما استهلك قدراً أكبر من الكهرباء نتجت عنه حرارة أكبر وهذا ما يستدعى وجود نظام تبريد على درجة عالية من الجودة حتى لا يحترق المعالج والشرائح الإلكترونية الموجودة حوله من الحرارة التى تصدر منه وتلك هى فائدة ووظيفة مروحة التبريد التى توجد فوق المعالج .
توجد شركتان عملاقتان تتنافس فى سوق المعالجات العالمية وهما شركة INTEL وشركة AMD والصراع بينهم محتدم لإنتاج المعالجات الأكثر سرعة والأفضل فى الكفاءة وهذا طبعاً فى مصلحة المستخدم فى النهاية .
هذا الموضوع له علاقة بقسم : معلومات فى الكمبيوتر
منذ ظهور الحاسبات بشكلها الحديث عام 1945 وحتى الآن ويوجد بها معالج واحد على الأقل ، ويعتبر المعالج من الوحدات التى لا غنى عنها لأى حاسب إلكترونى سواء كان حاسباً شخصياً أو حاسباً متوسطاً أو حاسباً كبيراً Maine frame كالذى تستخدمه الشركات والمؤسسات الضخمة ، ومساحة المعالج لا تزيد على مساحة طابع البريد الصغير ولا يزيد سمكه على بضعة مليمترات .
ويمكن تشبيه المعالج بالعقل البشرى بالنسبة للإنسان ففى المعالج يتم تنفيذ الأوامر التى نطلبها من الحاسب لكى يقوم بتنفيذها وهذه الأوامر إما أن تكون أوامر رياضية مثل عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة والمعادلات الرياضية الأكثر تعقيداً أو أن تكون أوامر منطقية مثل اختبار محتويات حقل معين لمعرفة هل هو ( أقل من ) أو ( أكبر من ) حقل ثاني ، تتم كتابة الأوامر التى نطلب من الحاسب تنفيذها فى شكل برنامج نستخدم فى كتابته أحد لغات الحاسب ( لغات البرمجة ) مثل لغة البيسك أو لغة الجافا أو لغة C++ ونخزن هذا البرنامج داخل أحد وحدات التخزين ، وعندما نرغب فى تشغيل هذا البرنامج فإن نظام التشغيل يقوم بنقل نسخة منه إلى الذاكرة الإلكترونية والتى تقوم بدورها بنقل أوامر البرنامج واحداً يلى الآخر إلى المعالج لكى يقوم بتنفيذ هذه الأوامر ،
المعالج يعتبر من أسرع وحدات الحاسب حيث يمكنه تنفيذ عدة ملايين من العمليات الرياضية فى الثانية الواحدة ، نظراً لسرعة الحاسب فإنه يحتاج بجواره إلى مخزن للأوامر المطوب منه تنفيذها حتى لا ينتظر وصول هذه الأوامر من الذاكرة الإلكترونية ولذلك تم تصميم شريحة إلكترونية تسمى ذاكرة الكاش Cache لكى تمد المعالج بسرعة هائلة بالأوامر التى سيقوم بتنفيذها ، كلما كانت ذاكرة الكاش حجمها كبير كلما تمكن المعالج من الحصول على الأوامر التى يطلب منه تنفيذها بسرعة وبالتالى تزداد سرعة الحاسب بوجه عام ، سعة ذاكرة الكاش تكون أقل بكثير من سعة الذاكرة الإلكترونية للحاسب .
تقاس سرعة المعالج بوحدة تسمى ( الجيجاهرتز ) والمعالجات الحديثة بالحاسبات الشخصية تتراوح سرعتها من 2 إلى 3 جيجاهرتز ، يتم تثبيت المعالج على اللوحة Mother board بالحاسب ولكنك قد لا تتمكن من مشاهدتها إذا فتحت غطاء حاسبك الشخصى لوجود وحدة لتبريد المعالج مثبتة فوقه ، كلما زادت سرعة المعالج كلما استهلك قدراً أكبر من الكهرباء نتجت عنه حرارة أكبر وهذا ما يستدعى وجود نظام تبريد على درجة عالية من الجودة حتى لا يحترق المعالج والشرائح الإلكترونية الموجودة حوله من الحرارة التى تصدر منه وتلك هى فائدة ووظيفة مروحة التبريد التى توجد فوق المعالج .
توجد شركتان عملاقتان تتنافس فى سوق المعالجات العالمية وهما شركة INTEL وشركة AMD والصراع بينهم محتدم لإنتاج المعالجات الأكثر سرعة والأفضل فى الكفاءة وهذا طبعاً فى مصلحة المستخدم فى النهاية .
التسميات
معلومات فى الكمبيوتر