هل تعلم أن العطسة تدل على شخصية العاطس !!

.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : ثقافة لذيذة




أفادت دراسة بريطانية بأن العطس ليس مسألة عفوية ، وإنما يعبر عن شخصية العاطس ، وينقسم إلى أربعة أنواع :

  • فهناك العطسة الكبيرة القوية والحيوية ، وصاحبها يتمتع بشخصية قيادية وبأفكار عظيمة متفتحة واجتماعية ومتفائلة ،
  • وهناك العطسة الرائعة التى يجتهد صاحبها فى خفض صوتها ، يكون شخصا ودودا محبا للعشرة والأضواء ، ليس الضوضاء وهو شخص يمكن الاعتماد عليه وجدير بالثقة ،
  • وهناك العطسة الحذرة ويتمتع صاحبها بالوقار والاعتدال فى شئونه ، وعادة ما يعمد الى تغطية فمه أثـناء العطس بيده أو بمنديل ، ويكون دقيقا وحذرا وعميقا فى تفكيره ،
  • وهناك العطسة المخيفة ذات الصوت القوى كأنه المدفع ، وعادة ما يكون صاحبها سريع الحكم على الأشياء وحاسما فى قراراته .


لقد شكل هذا الأمر الى حد ما ، وسواسا خناسا بالنسبة لى ، وأصبح هاجسا يؤرقنى ، ولغزا أحاول فك طلاسمه ، لذا لجأت إلى بعض أصدقائى المتنفذين ، ممن لهم صلة مباشرة بالكثير من قادتتا بحكم مواقعهم المتقدمة ، وقمت بسؤالهم بطرق غير مباشرة أحيانا ، وممازحا فى بعض الأحيان الأخرى ، كى لا أتهم بالجنون والهلوسة ، لسوء حظى ولتزداد حيرتى فلم يحالف الحظ أحدا منهم بسماع عطسة أحد من هؤلاء القادة .




أخيرا قررت اتباع المثل القائل" لا يحك جلدك الا ظفرك " ، وقمت باستخدام صفتى الصحفية ، واستغلال علاقاتى الخاصة تسهيلا للاجتماع مع البعض منهم ، وبالفعل نجحت تلك الخطة ، واستطعت الاجتماع مع الكثير منهم ، ولا أخفى عليكم ، كم كلفنى ذلك من جهد ومن عبارات تصرخ مستنكرة النفاق بين أحرفها المثير للدهشة وللاستغراب أننى اكتشفت بأن الجميع ممن حولهم ، بدءا بعمال النظافة مرورا بسائقيهم وكوادرهم ، وانتهاء بمدراء مكاتبهم ، يعطسون ما عداهم ، فلم تكتحل عيناى برؤية أحدهم يعطس ولو عطسة يتيمة ، مما جعلنى ونظرا لاستنفاذى جميع وسائلى المتاحة ، أن أعلن استسلامى وتوقفى عن تلك المتابعة عديمة الجدوى .


ولا أخفى عليكم أننى أشعر الآن بالرعب من القادم ، وان كنت أرى ملامحه بدأت تتجسد فى تصريحات قادتنا الجدد .

والسؤال الذى يثير حير تى : هل ندرك فعلا نحن البسطاء ماذا يعنى أننا لدينا قادة لا يعطسون ؟ ومن يملك الإجابة فلا يبخل بها علينا !!

الكاتب : سليمان عباسى

mamin tech

I am Amin, a 37-year-old Algerian writer and blogger. Through this blog, I share my experiences and thoughts on a variety of topics. My main interests include topics such as literature, culture, travel, technology, and personal development. I have always been passionate about writing and expressing my thoughts, and this blog reflects that passion. I believe in the importance of sharing ideas and knowledge with the Arab and global community, and I always strive to provide valuable and useful content to my readers. As an Algerian writer, I seek to highlight the beauty and diversity of our culture and rich history. I always look forward to interacting with my dear readers, so do not hesitate to share your comments and opinions on blog topics. Thank you for your continued support and participation in my writing and cognitive journey.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال