أطفال سوريا يعانون من الأمراض النفسية والجسدية وعمالة الأطفال!



أطفال سوريا يعانون من الأمراض النفسية والجسدية وعمالة الأطفال!



الحروب والصراعات...لا تترك ورائها فقط الهدم والدمار، بل يمتد أثرها ليصيب بشكل خاص الأطفال والشباب! فتجعلهم ضحية 





الأمراض النفسية والأمراض الصحية، ليصبحوا بذلك أرواح كاهلين في أجساد صغيرة!

















أطفال سوريا يعانون من الأمراض النفسية والجسدية وعمالة الأطفال!



الحروب والصراعات...لا تترك ورائها فقط الهدم والدمار، بل يمتد اثرها ليصيب بشكل خاص الاطفال والشباب! فتجعلهم ضحية الامراض النفسية والامراض الصحية، ليصبحوا بذلك ارواح كاهلين في اجساد صغيرة!


اطفال سوريا بمواجهة الامراض النفسية



بعد 3 سنوات من الحرب في سوريا، وبعد تضرر النظام التعليمي، ونزوح اعداد كبيرة من العائلات السورية الى دول مجاورة هربا من الحرب، ازدادت ظاهرة عمالة الاطفال، لترمي بهمها ومشاكلها على كاهل اولئك الاطفال.


حيث خلقت الحرب في سوريا جيلا كاملا من الاطفال والمراهقين الذين يعانون من الاضطرابات النفسية التي تتمثل في:


  • الخوف المستمر.

  • الاضطرابات الانفعالية الحادة.

  • الاضطرابات الاكتئابية الشديدة.

  • الاضطرابات ثنائية القطب.

  • الفصام.



في حين قد تكون تاثيرات الحرب على نمو الطفل واضحة جدا، من خلال اصابته بالتوحد والاعاقات الذهنية وسلس البول، وقد يصاب البعض بالصرع! وعلقت مستشارة الصحة العقلية والنفسية الشاملة في الهيئة الطبية الدولية (International medical corps)  انكا وايسبيكر- Inka Weissbecker ان الاطفال يعانون من الكوابيس، ويزداد ارتباطهم بوالديهم، ويخافون من الانفصال عنهم، كما تظهر لديهم صعوبة في التركيز والتعلم، وقد يقوم بعضهم بعزل انفسهم عن الاخرين!


وتعتبر هذه المشاكل ردود فعل، لتتطور لدى البعض على شكل التبول المزمن في الفراش مثلا!


التعليم وعمالة الاطفال السوريين



لم تكتفي الحرب بترك اثارها النفسية على الاطفال، بل امتدت لتخنق نظامهم التعليمي، حيث يقدر اليونسيف عدد الاطفال السوريين الذين لا يستطيعون الذهاب الى المدرسة بشكل منتظم (سواء في سوريا او خارجها) الى ما يقارب الـ 2.7 مليون طفل!


بالرغم من مستوى التعليم المرتفع الذي كانت تشهده سوريا قبل الحرب فيها، والذي وصل انذاك الى حوالي 97% بين الاطفال في الدراسة الابتدائية، الا انه وخلال الحرب دمر ما يقارب الـ 3,900 مدرسة، وصنفت 22% من المدارس بانها غير صالحة للاستعمال!


ولم يتحسن الامر بالنسبة لمن هرب من الحرب، حيث تقدر نسبة الاطفال الملتحقين بالتعليم وفق التقرير الذي اعدته كل من اليونسيف والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الرؤية العالمية وهيئة انقاذ الطفل، بحوالي 34% فقط! حيث يضطر 10% من 1.5 مليون طفل من اللاجئين السوريين الى العمل في ظل ظروف عمل صعبة في المقاهي واعمال البناء، لتمدت ساعات عملهم اليومية الى 16 ساعة احيانا مقابل اجر قليل!





امراض جسدية تصيب اطفال سوريا



خلال الحرب في سوريا، دمر 60% من المستشفيات، و38% من المرافق الصحية، كما تراجع انتاج الادوية فيها بنسبة وصلت الى 70%، في حين لجا العديد من الاطباء الى الهجرة والهرب من البلاد، ليبقى في مدينة حلب 36 طبيبا من اصل 2،500!


فازدادت الامراض الجلدية، وارتفعت اعداد الاصابة بمرض الليشمانيات (الذي يصيب الجلد والاعضاء الداخلية، عن طريق لسعة ذبابة الرمل)، من 3،000 حالة الى 100،000 خلال 3 سنوات فقط!


في حين توفي 15 طفلا قبل عدة ايام خلال حملة اللقاح ضد الحصبة، نتيجة خلطه بمادة مرخية للعضلات تستخدم في العمليات الجراحية.


كما عاد انتشار مرض شلل الاطفال، بعد ان كان قد اختفى تماما في سوريا، بالاضافة الى امراض اخرى عديدة مثل السل والتهاب الكبد والكزاز والنكاف وغيرهم الكثير. حيث يقدر الاطاباء عدد الاطفال المصابين في السل في مدينة حلب فقط الى ما يقارب الـ 400!





mamin tech

I am Amin, a 37-year-old Algerian writer and blogger. Through this blog, I share my experiences and thoughts on a variety of topics. My main interests include topics such as literature, culture, travel, technology, and personal development. I have always been passionate about writing and expressing my thoughts, and this blog reflects that passion. I believe in the importance of sharing ideas and knowledge with the Arab and global community, and I always strive to provide valuable and useful content to my readers. As an Algerian writer, I seek to highlight the beauty and diversity of our culture and rich history. I always look forward to interacting with my dear readers, so do not hesitate to share your comments and opinions on blog topics. Thank you for your continued support and participation in my writing and cognitive journey.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال