هل يوجد الان أناس يُعذبون في النار ؟؟





نـعـم ... هذا ثابت بالكتاب والسنة .




فمن الكتاب العزيز قوله سبحانه وتعالى عن آل فرعون :




(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )











قال قتادة : صباحَ ومساءَ الدنيا ، يُقال لهم : يا آل فرعون هذه منازلكم توبيخاً ونقمةً وصغاراً لهم .


وقال ابن زيد : هم فيها اليوم يُغدى بهم ويُراح إلى أن تقوم الساعة .






وفي حديث جابر رضي الله عنه – وهو حديث طويل في الكسوف – قال صلى الله عليه وسلم :


"ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه . لقد جيء بالنار وذلكم حين رأيتموني تأخّرت مخافة أن يصيبني من لفحها ، وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار كان يسرق الحاج بمحجنه فإن فطن له قال إنما تعلق بمحجني وإن غفل عنه ذهب به ، وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا ، ثم جيء بالجنة وذلكم حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه ثم بدا لي أن لا أفعل فما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه  ".





وقال عليه الصلاة والسلام :


"رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يَجُـرّ قصبه في النار ، وكان أول من سيب السيوب " . رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .


ومعنى ” قصبه ” يعني أمعاءه .





والأحاديث في هذا كثيرة .


mamin tech

I am Amin, a 37-year-old Algerian writer and blogger. Through this blog, I share my experiences and thoughts on a variety of topics. My main interests include topics such as literature, culture, travel, technology, and personal development. I have always been passionate about writing and expressing my thoughts, and this blog reflects that passion. I believe in the importance of sharing ideas and knowledge with the Arab and global community, and I always strive to provide valuable and useful content to my readers. As an Algerian writer, I seek to highlight the beauty and diversity of our culture and rich history. I always look forward to interacting with my dear readers, so do not hesitate to share your comments and opinions on blog topics. Thank you for your continued support and participation in my writing and cognitive journey.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال